Room
استطاعت الكاتبة الإيرلاندية "إيما دنغوو"الوصول للعالمية بروايتها ROOM المقتبسة من جريمة أرتكبها رجل في حق ابنتة المراهقة عندما سجنها في قبو لسنوات عديدة معتدي عليها لينجب منها ثمانية أطفال ، رغم اختلاف الرواية عن القصة الحقيقية وأختصارها للعديد والعديد من الأحداث الا انها تظل تحقة ادبية حقيقية تجيد فيها الكاتبة نقل حواس المحتجزين لفترات طويلة بعيون بريئة حصدت هذه الرواية العديد من الجوائز وترشحت لجائزة البوكر القصيرة عام 2010م .
" الكاتبة إيما دنغوو "
القصة الحقيقيةحدثت في النمسا
https://youtu.be/EmXBqfU5B6k
وفيها عمل المخرج " LENNY ABRAHAMSON "
علي أظهارها في فلم سنيمائي درامي كندي الإنتاج والتصوير أجاد فيه طرح الفكرة المبنية عليها الرواية حيث ظهرت الجميلة " BARE WOLSON " بدور ما ،والطفل الموهوب " JACOB TREMBLAY " بدور جاك ، ما "الفتاة المراهقة التي تم إختطافها منذ سبع سنوات وإحتجازها في غرفة كاتمة للصوت دون نوافذ عدا فتحة تهوية مغلقة في العلية حيث أعتدي الخاطف عليها حتي أنجبت منه الطفل جاك خلال سياق الفلم سنري غرفة كما لو انها بيت مكتملة بمطبخ وسرير وتلفاز وكل مستلزمات العيش حيث عمل المخرج علي جعلها تبدو كبيرة في بداية الفلم يوضح اتساع كبر العالم جاك الذي يلعب دور الراوي يظهر بشعر طويل لم يقص منذ سنوات في الفلم سنري محاولات ما، لاقناع جاك أن العالم كبير وليس كما هو في غرفتهم 'وأن جميع من هم في تلفاز أحياء وليسو خيال سنري محاولاتها الكثير لجعل جاك يفهم ان العالم اكبر من كونه منضدة وكوب وصور الرسم التي علمتها له "ما " يظهر الفلم روح الطفولة وكيف يولد الإنسان بحالة من النقاء الخلقي التام كما لو أنه في جنة ، يظل" جاك" يرفض كلام "ما"حتي تصاب بحالة إكتأب شديدة فيما بعد تبدأ ظواهر الإستجابة علي "جاك" ويعيد تكرار الأسئلة عن الفضاء الخارجي ، ثم تبدا مغامرة جاك وما في محاولات الهروب وهنا يبلغ الفلم ذروته من الجمال والتشويق ، فيما ينجح جاك وأمه بالفرار من الخاطف تبدا مرحلة تعرف جاك علي العالم الخارجي ومحاولات ما لجعله يتخلص من سلوكيات العزلة والأختباء قد أجاد يعقوب تريمبلي حقا تمثيل هذه الجزئية ببراعة وعبقرية شديدة ،
( https://youtu.be/ySDmOLOQSH4 رابط الفلم لمن يود تحميله )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق