رحالة عبر الكتب: Aunited kinkgdom

Aunited kinkgdom

"ومنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ"
سورة الروم
الآية 22
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
منذ زمن والأختلاف هو سيد الخلاف في الحياة ، بدايات الإستعباد وصديق التأمر ، لطالما تجلي فكري حول ماهية الفائدة في آن نكون مختلفين حد التصادم في حيواتنا هكذا ، وكيف لسرد التاريخ آن يكتنز بكل هذه القصص المأساوية والملهمة لنستفيد منها في حاضرنا الآن ، لكن ويالا الحسافة لازال حتي صباحي هذه تلوث التفرقة والعنصرية بأشكالها وآوجهها المتعدد سماء طهارة روح الإنسان ونبل الأخلاقيات التي نولد بها ، كنت دائما شديدة الإهتمام بردات فعل الأطفال ، فكم من مرة كانت ملاحظتي لنعدام اشكاليات الإختلاف لديهم فلا يعتني الطفل بلون الطفل الذي يبادله اللعب ولا بملابسه ولا بسلوكياته وافكاره حتي ، إندفاع التعامل بروح المحبة هي الأمر الذي نولد به قبل آن تحدد آجناسنا وآعراقنا ومصالحنا العامة ، كآن الله يود آن ينبهنا لآهمية شعور الرغبة الذي يولد في دواخلنا بمجرد البلوغ .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تجولت في شوارع بنغازي بالأمس فما كان إلا وآن إلتقط فلم السهرة لكل يوم فمنذ بدأية عادة مشاهدة الأفلام يوميا ، ولدت معي حاجتي الماسة لممارسة التدوين لقد أدمنت عادتي الجديدة لكسر نمطية الحياة وروتين اليوم الممل ، ولإثراء المجتوي الالكتروني من قبل رواد تدوين ليبيون

قذفتني ذائقتي اافضولية لىحلة داخل بتسوانا ، ليكون صديقي اليوم السيد ستريس خاما ، حيث تستعرض آما أتساني مخرجة الفلم سيرته الذاتية تخليدا لأهمية المبادئ ونبذ لماهية العنصرية ، كان ستريس خاما آول رئيس منتخب لجنوب آفريقيا فهو محاكي وسياسي من ولاية بتشوانالاند الواقعة تحت وصاية الحكومة البريطانية المستعمؤة إبان عهد الأربعينات أنذاك حيث تورط خلال دراستة لتجهيزه كحاكم بحب سيدة بيضاء وهي روث ويلميز، أثارت هذه الحكاية ضجة ضمن وسط النفوذ البريطاني السياسي خاصة في ظل محاربة اصحاب البشرة السمراء وإضطهادهم في أوروبا وأعتبار أولاد أفريقيا مجرد عبيد لباقي قارات العالم وبداية إكتشاف ثروات القارة السمراء من نفط ومعادن ومياة جوفية وماتملك من قيمة وتموع حيواني ومناخي يكاد يكون الوحيد المتفرد بين قارات العالم الأخريات ، ولربما هذا مايجعلها محط أنظار الجشع العالمي ،وقد أعتبرت بريطانيا هذا الحب محال كونه ،يسحق قواعد العنصرية التي تربت عليه أجيال آوروبا بصفة عامة في تلك الحقبة ، بينما رآت بشوانالانظ تحديدا عم ستريس خاما ،آن مثل هذا الزواج سيبطل مصالحهم ومحاولاتهم للحصول علي الإستقلال والكرامة لشعبهم .

(غلاف كتاب سوزان ويليمز )

لم يكن Aunited kinkgdom مجرد فلم للترويح عن النفس إنما هو نقلة تاريخية لتفاصيل حكاية لقد آجادت إما انتاسي نقل ماورد علي لسان سوزان بلمر في كتابها colour bar ليكون بذلك خيطها الاول لحياكة قصة كفاح بإسلوب سنيمائي ، لطالما توقفت عند رغبة الإنسان في محاولته لتمسك بما يريد ، لم نتمسك بهذه الصرامة بما نريد في الحياة ؟ لم نولد أساسا وبدواخلنا يوجد دافع للبقاء ؟ ، كان هذا سؤال عابر عادة مايراودني ! بدا لي واضحا خلال معترك المشاهد التي تخللها قضية الفلم ، فنجد خاما مستميت في الدفاع عن حبه لروث أمام قبيلته ، ومستميت في الدفاع عن قضايا شعبه وحقهم في إنتزاع الصبغة العرقية

( مشهد زواج خاما وروث في الفلم )

يؤسفنس ان الفلم أظهر شخصية سيتريس خاما بهذه النمطية المبالغ فيها ربما لكون المخرجة آما حاولت التركيز علي القصة الرومانسية للفلم دون الإلتفات لتكثيف المشاهد التي تتعلق بقضية بتشوانالاند في بداية الفلم ، كما قد سقطت منها بعض من جماليات التصوير للأماكن المفتوحة فلم يظهر جمال أفريقيا البيئي ، إنما شد إنتباهي دقة إختيار الممثلة رازموند بايد لتجسيد دور روث كانت الحقيقية ناجحة في كسر نمطية الحبيبة و الزوجة التقليدية فظهرت بمشاهد عديدة في إطار كوميدي جذاب وأحيانا بوجهة صارم لايقبل النقاش يناضل من أجل القضية وتارة بروح طفلة ممتلئة بالحيوية والعاطفة

( الممثلة رازموند بايد )

خلال بحثي عن شخصية ويليمز وجدت آنها فتاة بريطانية من عائلة متوسطة مهتمة بالقراءة والموسيقي كانت تعمل كطابعة خلال آحدي دور النشر الانجليزية تحي بخيال جامح وفضول كبير بدا هذا الامر ظاهر في سيناريو الذي قام بكتابته جاد هيبرت حيث خرج بطريقة لايمكن الملل منها كما أنها سيدة تملك أفكار متحررة وشخصية مستقلة

بعض الصور من حياة سيتريس وروث

الممثل دايفد ايلوا الذي لعب دور سيتريس لم يعطيني البعد الحقيقي ،لشخصية سيتريس حيث يظهر بشخصة مفرطة في عواطفها وهذا عادة لا أعتقد أنه موجود في شخصيات القيادية التي يخلدها التاريخ كا سيتريس وجدت الدور ضعيف بعض الشيء ربما لم يجتهد ديفيد فيو في آبراز الشخصية بحرفية كبيرة ، كان فلما مميزة رافقني لمدة ساعة في رحلة تخللتها الرقصات الافريقية وموسيقي الجاز أيضا مما أعطاني معلومات تاريخية وفنية بدأت كما لوأنها غنيمة .