الخطأ في أقدارنا
إنها عن تقبلك لمصيرك
وترك علامة فى العالم
الرحلة عبر القدر ،حيث كل شيء يأتي بطريقة مباغثة يسلبنا لوهلة ثقتنا بما نعلم ويهبنا دوما الانحياز للأندهاش ، لغة الحياة المرتبطة بحقيقة الموت ، وأندفاع المرء ناحية الخيال ، خوفا من حنظل الحقائق ، أقتنيت الرواية والفلم معا ، مجنونة كوني لصباح اليوم أشاهد الأفلام تزامننا مع قراءة الرواية ليفيض عليا آكبر قدر من المعرفة ، وأنكب فيما بعد أمارس تدويناتي التي تبقي مساحتي الخاصة في الترويح عن النفس
كانت هايزل صديقتي منذ عام بروحها القوية الضعيفة لم تغب شخوص جون غرين عن بالي يوما ، ولم يغب جون أيضا يعطيني هذا الكاتب نوع من الأبعاد الإنسانية ،كأن جوهر فكر الإنسان هو ذاته بأختلاف أزمنتة وتنوع الأماكن ،ذكرني الفلم بمروري ببعض الوعكات الصحية الجسيمة التي مررت بها في حياتي ، وأدماني لأقتناء الكتب في عمر المراهقة حينها ،وجلوسي في السرير لوقت طويل أعد نقاط مياة التغذية خلال تعرضي لجلسات التداوي ،وبداية الرحلات حول العالم عبر أبواب الأدب ، يصبح المرء شديد الحساسية كلما أفترس المرض أركان جسده ، خاصة ناحية الأب والأم ، تثيرك فكرة انك مجرد قطعة نائمة علي سرير عاجزة حتي عن دخول دورة المياة ، فيما يعمل هم علي توفير سبل الراحة لك ، لاينمو بصدرك سوي شعور العجر ، والتقزز من ذاتك القاصرة، ناهيك عن حرات الشفقة التي تتلوا شفاه من حولك ، انه الإصتصغار يجعل المرضي محبطين لا المرض ، الأحباط بدوره يؤدي للأكتأب ، الذي يبقي بدايات كل الأمراض الجسدية والنفسية وهكذا علمني الطب الذي أمتهن .
أغسطس الفتي الطموح ، المتفائل ، هايزل ، الفتاة المستسلمة المنطقية ، كلاهما أوجهة للمرض المضني الذي يجعل المريض متقلب المزاج شديد الغضب وكثير البهجة بسرعة تقاس بالضوئية ربما !
أثار فضولي جون غرين حينما قدم إطار درامي إنساني ، رومانسي وضع فيه محنة عظيمة كما لو أنه كتاب حقيقي ينتج ويطبع وجعل لكاتبة هيئة مثيرة ، لا أنكر أنني من الأشخاص الذين ضحكوا علي أنفسهم كثيرا حينما أستوقفني الأسم ورحت أبحث عنه عبر صفحات الأنترنت لأكتشف أنه خيال من وحي الكاتب ، يقدم الفلم والرواية تساؤلات حول الحياة والموت والطموح والحلم ،الإستسلام والمحاولة سنري ذلك واضحا في ولادة قصة حب بين هايزل وأغسطس ، وصراع أسحاق مع مرضه ، تدرب عائلاتهم علي تقديم المساعدة والمساندة لباقي العائلات التي تعاني من دوي انفجار خبر إنتشار السرطان في أجساد أولادهم .
شعرت لوهلة أنا هذا الأقتباس يخاطبني تحديدا ، لطالما آحببت تلك الرسائل التي يدسها الكتاب بين صفحاتهم .
إنها عن تقبلك لمصيرك
وترك علامة فى العالم
الرحلة عبر القدر ،حيث كل شيء يأتي بطريقة مباغثة يسلبنا لوهلة ثقتنا بما نعلم ويهبنا دوما الانحياز للأندهاش ، لغة الحياة المرتبطة بحقيقة الموت ، وأندفاع المرء ناحية الخيال ، خوفا من حنظل الحقائق ، أقتنيت الرواية والفلم معا ، مجنونة كوني لصباح اليوم أشاهد الأفلام تزامننا مع قراءة الرواية ليفيض عليا آكبر قدر من المعرفة ، وأنكب فيما بعد أمارس تدويناتي التي تبقي مساحتي الخاصة في الترويح عن النفس
كانت هايزل صديقتي منذ عام بروحها القوية الضعيفة لم تغب شخوص جون غرين عن بالي يوما ، ولم يغب جون أيضا يعطيني هذا الكاتب نوع من الأبعاد الإنسانية ،كأن جوهر فكر الإنسان هو ذاته بأختلاف أزمنتة وتنوع الأماكن ،ذكرني الفلم بمروري ببعض الوعكات الصحية الجسيمة التي مررت بها في حياتي ، وأدماني لأقتناء الكتب في عمر المراهقة حينها ،وجلوسي في السرير لوقت طويل أعد نقاط مياة التغذية خلال تعرضي لجلسات التداوي ،وبداية الرحلات حول العالم عبر أبواب الأدب ، يصبح المرء شديد الحساسية كلما أفترس المرض أركان جسده ، خاصة ناحية الأب والأم ، تثيرك فكرة انك مجرد قطعة نائمة علي سرير عاجزة حتي عن دخول دورة المياة ، فيما يعمل هم علي توفير سبل الراحة لك ، لاينمو بصدرك سوي شعور العجر ، والتقزز من ذاتك القاصرة، ناهيك عن حرات الشفقة التي تتلوا شفاه من حولك ، انه الإصتصغار يجعل المرضي محبطين لا المرض ، الأحباط بدوره يؤدي للأكتأب ، الذي يبقي بدايات كل الأمراض الجسدية والنفسية وهكذا علمني الطب الذي أمتهن .
أغسطس الفتي الطموح ، المتفائل ، هايزل ، الفتاة المستسلمة المنطقية ، كلاهما أوجهة للمرض المضني الذي يجعل المريض متقلب المزاج شديد الغضب وكثير البهجة بسرعة تقاس بالضوئية ربما !
أثار فضولي جون غرين حينما قدم إطار درامي إنساني ، رومانسي وضع فيه محنة عظيمة كما لو أنه كتاب حقيقي ينتج ويطبع وجعل لكاتبة هيئة مثيرة ، لا أنكر أنني من الأشخاص الذين ضحكوا علي أنفسهم كثيرا حينما أستوقفني الأسم ورحت أبحث عنه عبر صفحات الأنترنت لأكتشف أنه خيال من وحي الكاتب ، يقدم الفلم والرواية تساؤلات حول الحياة والموت والطموح والحلم ،الإستسلام والمحاولة سنري ذلك واضحا في ولادة قصة حب بين هايزل وأغسطس ، وصراع أسحاق مع مرضه ، تدرب عائلاتهم علي تقديم المساعدة والمساندة لباقي العائلات التي تعاني من دوي انفجار خبر إنتشار السرطان في أجساد أولادهم .
فى أوقات كهذه لا يسعنى التفكير في تلك المأساة
وإنما في الجمال الباقي
حاولوا أسترداد السعادة التى بداخلكم
فكروا فى جمال كل شئ حولكم
وكونوا سعداء
ميلادنا الحقيقي يأتي بأكتشاف قدراتنا في أوقات الضعف ، والإيمان بنا في حين أن كل شيء ينهار ونحن نعلم أنها النهاية لا محال ، الفرق بين الشخص المريض والسليم أنا كلاهما يعلم انه سيموت لكن الوقت بالنسبة للمريض هو الشيء الوحيد المهم فكم سيؤذيك تناول الأدوية في وقتها لتأخير قدوم الموت ، الانغماس في ممارسة الأشياء التي تحب دائما وبسرعة ، حيث يحاول المرضي الذين تعايشت معهم بقسم العظام في مستشفيات بنغازي ذات يوم أهمية أن يفعلوا كل شيء بإيجاز وسرعة ، في حين خلق الله لي فرصة أن احي من جديد ، وأمشيء ، كان بريق الحياة ينطفئ بعيون صديقاتي حينما يبلغهن الطبيب بصعوبة المشيء أو بنعدام القدرة علي التوازن السليم ،
أنتِ دونا عن الناس تعرفين أنه يمكن العيش مع الألم
فأنتِ تفعلين ذلك
تعطينا الحياة قيمة للموت ، يعطينا الموت آهمية للحياة ، الموت والحياة أساس التكوين ، بداياتنا ونهاياتنا هي مايتبقي ليروي عبر الآجيال ، لا شيء يبقي عدا قدرنا علي أدراك آهمية اللحظة السعيدة التي تصادفنا ويمكننا الإحساس بها .
،،،،،،،،،،،،،،،،
رابط تحميل الفلم
http://www.aflamonlinee.org/new/tag/the-fault-in-our-stars-فشار/
شايلين وودلي في دور هايزل
إنسيل إلغورت في دور أغسطس
جون غرين
كاتب ومؤلف الرواية
مدون أمريكي عبر اليوتيوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق