آسمي آحمر
العمى عالم سعيد لا يستطيع دخوله الشيطان والذنب.”
دفعت لي صديقتي فاطمة الانجليزي سنة 2015 م رواية !
قرآتها من شدة الفزع بما فيها علي مدار عام !
وها أنا منذ عام آحاول الكتابة
لا شيء يشبة المشاعر المتدفقة بشدة إنها وحدها ترغمنا علي إرتكاب الحماقات ! هل الكراهية والحب هما المحركات الأساسين لعجلة الحياة كما قال بيرتراند راسل ذات يوم ؟
يعالج اورهان باموق الحياة من منظور الجشع والحب مستعينا بتفاصيل أسطورة حب خسرو وشيرين التي خلدها الآدب الفارسي والتركي في رواياتة العديدة
آسلوب الكتابة مخادع تخيل رواية تكتب بهيئة مقال ! فتري كل بطل يروي مايحدث له متفردا بفصل يحدثك فيه عن نفسة وعن مشتهياته !
يقول مصطفي محمود دائما ، إني استعيذ بالله من رغباتي !
كان رغبات الأبطال وحدها من زجت بهم في سياق البحث عن مابشتهون ! .
الرسم هو تزهير الحكاية بالألوان لا آحد يمكنه التفكير في الرسم دون حكاية
"هل العشق يجعل الإنسان غبيا أم الأغبياء فقط يعشقون "
(لوحات نقش إسلامي توضح قصة حب خسرو وشيرين الملحمية )
كان الآحمر لونا عظيما يرمز للحب للغضب للجشع والفن !
فلسفة آورهان تعتمد علي التجلي لذلك وانت تقرأ الرواية تلتفت لدور بائعة السرة إستر كيف لشخصية كهذه أن تمتلك التناقض الرهيب فيما تفعل حينما ، فتارة تراها الطيبة وتارة تراها متأمرة ، وحشية شكورة وطيبتها أمر مثير للتحديق مرارة وتكرارة في تشخيص الرؤية التي يعمل آوهان علي إيصالها ، فرواية هنا تعالج التصرف من مبدأ الحاجة بفلسفة عميقة ، وتسرد تاريخ فن طغي في حقبة ما ، تروي تسلسل بوليسي لجريمة ، والأهم من كل ذالك الإحتراف في إستخدام الخيال .
ذروة جمال الرواية في استنطاق الجماد وتلذذ بتعذيبك لتصل لمتهية القاتل حيث يبدا الكروالفر بين فراشة وزيتونة ولقلق ، وتسابق والتلاهث لحل القضية ، كيفما جلسد شكورة متصبرة لموت ابيها دونما الحديث عن الخبر متكتمة رواية الاجدر ان تتحول لفلم سينمائي أو مسلسل ليستلذ بها آكثر
من آجمل الإقتباسات
"العجلة توخر الامور في العشق "
" ثمة لحظات تمر في حياتنا جميعاً نُدرك عند حدوثها أننا سنقضي فترة طويلة جداً دون أن ننساها"
"(اورهان باموك )، روائى تركى تحصل علي جائزة نوبل فى الادب سنة 2006 "
تصنف الروايةتحت تصنيف
"العمل التاريخي الخيالي "
رائع .. رحلة ممتعة آيه
ردحذفاشكرك محمد ، اسعدني مرورك 🌻🌼
ردحذف