المتابعون

الأربعاء، 26 ديسمبر 2018

                                                           


                                                                   رواية "فتنة الزوان

مسكون الحب الذي يقف في أعين تشتهي تقول الرواية الفاتنة بما تحتوي
اللامبالاه جزء من الخلود
مقذوف من عالم ماورائي إبراهيم لعله كذلك يرنوا دائما لما خلف الأفعال وماللكلمات من بعد يتوجبً علي المرء أن يعيه ويعلم مايمكن له أن يترتب عليه تغير أنماط الحياة وأستبدال مشاهدها بمشاهد أخري يطرح إبراهيم فلسفة التعلق حيث تسرد الرواية قصة شابً فتن في حسناء من قبيلة أثيرت حولها العديد والعديد من الأساطير والشكوك وقد أصر كلً من رأي الفتاة أنها قبيحة ومتهالكة إلا أن عيناه ممتلئة بالحب أخذت علي عاتقها مسؤولية التقيد بما تشعر به تواصل مشاهد الرواية بسرد فلسفة روحية حيث يظهر علي لسان الراوي أقوال
" إن علي من أراد الخلود أن يتخلي عن الوجود عندما ننسي أن الحب لابد أن يتخلي عنت إذ لم نتخل عنه ،عندما ننسي أن الحب لن يصير حباً لايسمي حباً ،إذ لن تكتمل فيه شرط التخلي عن مادة الحب ،عن موضوع الحب،عّم المحبوب ونحن لا نستطيع أن نتفوق علي أنفسنا ،ونقهر تعلقنا بوهم نعتقد أنه الحياة مالك نتذكر أن العشق كالإلة ،سلطان مكابر لايقبل أن يشاركه في الوجود كائن "
كانت رسائل إبراهيم واضحة بدلالتها العميقة  حينما يقول أنه امر يعد منً رحلة الفراغ ،لأنه بقي معلقاً في الفراغ ، السر ليس في ما قاله !ولكن في مالم يقله
الرواية تنتهي بالعناد الذي تربع في قلب الفتي وينتهي بالقران الذي أوضح أن الفتاة حقاً كما ظهرت للجميع قبيحة ومتهالكة وظلت مسكونةً بالجن وهنا يشير الكاتب بقول
"أهل العشقً الذين عرفت كلً القبائل أنهم قوم يرون  مالايري ويسمعون مالايسمع ويقولون مالايقال
 إن القراءة المستمر لما يكتبه قلم الكونيً تجعلك تري أنه يدور في دائرة دائمة من التساؤلات عما يجنيه المرء خلالً لهثه خلف مايشتهي ومايريد
الرواية قصيرة ثلاثون فصل ومئة وستة وعشرون صفحة
تمتلك لغة ذات مفردات متباينة يتخللهاً العديد من الأساطير الصحراوية .

قمت بتقيمها عليً Goodreads بأربع نجمات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بعد غياب ! ، العودة .

  مرحباً سُكان رحالة. ! أنها عودة حميدة بلا شكْ ، للركن الأكثر أمان داخل عوامل الإنترنت . كيف يبدو هيئتي ككتابة لا آعلم لكني حينما بدأت الم...