لم يحدث أن مكثت أقرأ روايتان في يوم واحد
إلا أنها حالة من النهم الغريبة التي أصابتني خلال ليالي ديسمبر في نهاية هذا العام
وقفتي الزمنية مع رواية"كبرت ونسيت أن انسي " للكاتبة الكويتية بثينة العيسي حيث تدور الأحداث حول شخصية فاطمة الفتاة اليتيمة التي تكتب الشعر وتمتلك هوس أدبي ملحوظ إلا أنها تعانيً الأضطهاد الأسري حيث تحاول بثينة العيسي أظهار هذا العذاب الإجتماعي الذي يحيط بكل مبدع خاصة في حال كان هذا الإبداع يخرج من روح أنثوية داخل مجتمعات مكبوتة تضع بثينة نهاية تليق بشخصية ثائرة لتوضح كيف يتغلب المرء عليً كل الصعاب خلال مواجهة الواقع وجها لوجه قد أثارت شخصية فارسً تعاطفيً وشعرت بشي من التضامن معها وتعجبت كيف يمكن للمرء أن يستخلص حقوقه أن صح التعبير من الشخصيات الأضعف منه كان بطل الرواية الواضح هو "الشعر" وهذا مايعطي للرواية طابع كتابة مختلف كانت روايةً واقعية إجتماعية صرف وفي حين فرغت منً قرأتها راودتنيً فكرة ماذا لو كانت "فاطمة " هي بثينة !
أكملت "كبرت ونسيت أن انسي واسرعتً بوضع الروايةً عليً رف المكتبة إلا أن غلاف "جين أير" البراق أغراني بشهية التصفح وهناً قد نسيتً الوقت تماما لأجدني مستغرقة في رواية للكاتبةً الإنجليزية تشارلوت برونتي كانت الأحداث تدور حوار جين الفتاة اليتيمة التي تعرضت للإضطهادً منً قبل زوجة خالها مما جعلها تلتحق بمدرسة داخلية للأيتام وهناك تتعامل كيف تتخلص منً رغبتها في المواجهة تصادف عدداً منً الأصدقاء وتتحول في شبابها إلي مربية أطفال ثمة تغدو بعد عدة مشاهد درامية سيدة أرستقراطية غنية الروايةً تمتعتً بلغة إنجليزية بسيطة وسلسة وتشويق لا ينتهيً عقب الإنتهاء منها وجدتً بأنها قد تحولتً إلي فلم إنجليزي شهير .
إلا أنها حالة من النهم الغريبة التي أصابتني خلال ليالي ديسمبر في نهاية هذا العام
وقفتي الزمنية مع رواية"كبرت ونسيت أن انسي " للكاتبة الكويتية بثينة العيسي حيث تدور الأحداث حول شخصية فاطمة الفتاة اليتيمة التي تكتب الشعر وتمتلك هوس أدبي ملحوظ إلا أنها تعانيً الأضطهاد الأسري حيث تحاول بثينة العيسي أظهار هذا العذاب الإجتماعي الذي يحيط بكل مبدع خاصة في حال كان هذا الإبداع يخرج من روح أنثوية داخل مجتمعات مكبوتة تضع بثينة نهاية تليق بشخصية ثائرة لتوضح كيف يتغلب المرء عليً كل الصعاب خلال مواجهة الواقع وجها لوجه قد أثارت شخصية فارسً تعاطفيً وشعرت بشي من التضامن معها وتعجبت كيف يمكن للمرء أن يستخلص حقوقه أن صح التعبير من الشخصيات الأضعف منه كان بطل الرواية الواضح هو "الشعر" وهذا مايعطي للرواية طابع كتابة مختلف كانت روايةً واقعية إجتماعية صرف وفي حين فرغت منً قرأتها راودتنيً فكرة ماذا لو كانت "فاطمة " هي بثينة !
أكملت "كبرت ونسيت أن انسي واسرعتً بوضع الروايةً عليً رف المكتبة إلا أن غلاف "جين أير" البراق أغراني بشهية التصفح وهناً قد نسيتً الوقت تماما لأجدني مستغرقة في رواية للكاتبةً الإنجليزية تشارلوت برونتي كانت الأحداث تدور حوار جين الفتاة اليتيمة التي تعرضت للإضطهادً منً قبل زوجة خالها مما جعلها تلتحق بمدرسة داخلية للأيتام وهناك تتعامل كيف تتخلص منً رغبتها في المواجهة تصادف عدداً منً الأصدقاء وتتحول في شبابها إلي مربية أطفال ثمة تغدو بعد عدة مشاهد درامية سيدة أرستقراطية غنية الروايةً تمتعتً بلغة إنجليزية بسيطة وسلسة وتشويق لا ينتهيً عقب الإنتهاء منها وجدتً بأنها قد تحولتً إلي فلم إنجليزي شهير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق