المتابعون

الجمعة، 6 أبريل 2018



رحلة في خواطري الليلية .





أيها الطعن القبيح في الخاصرة ، أما كتفيت؟  لامساحة خالية من الندوب في جسدنا  ويحك ياعراك القلوب ، ياخوف اليتامي ، ياجوع الثيب  و ياميلاد الرعب في صدور العباقرة  ويحك ياعمر باذخ بالحماقات ، يازهور الربيع مصفر ، يانحن الواقفون خلف درب الأشواك ! المهاجمون طوعا لاكراهية لأنين العمر ومعارك الرهبان لعقد الصوامع ، وجبن الساسة ! ، و خبث الأيادي ممتدة ، ياأيها العمر المركون بلا سير ، ياعصافير المتاهة ،ويحك  ياموائد النفاق ، ياأيها الطعن القبيح في الخاصرة  أما أكتفيت ، يا أيها الأمنيات المنتظرة علي ناصية الشجاعة ! المنهمرة بغزارة من غيمة الهدف علي رصيف الحلم ،الواهمة بالوصول ، كم يلزم من الفقد لنستفيق كم نحتاج من الوجع لكي نحيي ،كم يلزمنا من البرود لكي ننجوا ، ياأيها الطعن القبيح في الخاصرة ، أما أكتفيت ؟  خذي أيها البوادي مايلزمك من شعري ونثري  ونسجي خلود النجوع إذ ماكنتي وإذا أردتي أن تدري ! انه لاخلود هناك ولاميثاق سينجوا ! كل البشر امام ما أرادو جعاسيس ! وحدها الأرض تنتحب في حبور كلما تحسست بطنها الحبلي بالقبور ! .

3 ، أبريل ، 2018
5 pm

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بعد غياب ! ، العودة .

  مرحباً سُكان رحالة. ! أنها عودة حميدة بلا شكْ ، للركن الأكثر أمان داخل عوامل الإنترنت . كيف يبدو هيئتي ككتابة لا آعلم لكني حينما بدأت الم...