رحلة في دواخلي
الكتابة ، شجن العواطف وتأثير الماضي لنقل محن العمر إلي الورق ، الكتابة شيء يشبة الخلاص، أميل للفنتازيا بطباعي للخيال المؤكد لا ريبة فيه ، ساعدني هذا الخيال لبتلاع دماثة الحال وصعوبة المحن ، فيما لم أتوقف يوما عن حب الخيال جلست علي قارعة الورق أنتقي كتابي المفضلين في عالم الخيال الباذخ بالحكمة أقول لماما ان الواقع هو إنعكاس لما نفعل ، أنما الخيال هو واقعنا الحقيقي لما لا نستطيع فعله مطلقا ، حينما وقعت عيناي علي أفلام جي كي رولنج في عمر المراهقة وجذبتني يد أوريل لحقيقة الحال ، لم يتوقف غبريال عن حثي المتواصل لفهم ألية الدائرة التي نحيي ، لكن من لم أشتهي لحظة أن اودع مايكتب هو مارتن ! ،
مايجتمع عليه كتابي المفضلين الخيال المفعم بالحكمة في أعمالهم ، كذلك الدقة في صنع حبكة درامية تشبة التشويق لا تنقطع عنك الأثارة للحظة ! مارتن حينما كتب لعبة العروش ! أراد توضيح الحقيقة الفعلية لنوايا البشر ، القرب الذي يكاد يكون متماثل للهيئة الحيوانية الباذخة بالشهوة مطالبة بالمزيد ، النار والجليد كذلك رمز للحياة بين برودها وسخونتها ، ، الذئب ، الأسد والتنين لهما منظور فلسفي في رؤية مارتن ، كمجنونة بالكتب لم أكتفي برؤية مسلسلGot فقط فهرعت لقرأت رواية تجاوزت "1000"صفحة ، أما جابرييل العبقري يشبة الأحتيال ، رجل يجيد فهم الحياة بطبيعتها المفترسة والأليفة كثيرا ما أبتسم حينما أقرأ له أشعر بشيء من النكتة والسخرية من أقدارنا المحتومة ، لا خطيئتنا نغفرها لنا ولا بؤسنا يمكننا أخفاءه ، بالكاد ألتقط أنفاسي بين صفحات الروايات التي يكتبها ، لكن جورج الواقعي حد الجنون يصف العالم برصانة المجنون ، يكتب عن السلطة والجشع ، الكذب والخداع ويصوغها في حيوانات ناطقة يتملص من فخ النمطية يتلون في رواياته بطرق مفرحة
جي كي رولنج ، اللطافة والبؤس ، الحلم والطفولة ، شيء يشبة التناقض تكتب لأجل شيء تصنع نمط وردي يشبهها تماما كما لو أنها حلوي سيدة أرتبطت بها مراهقتي ، وكذلك شبابي ، لطالما تمنيت أن امتلك خيالا يشبه خيالها اللانمطي الممتليء بالتجدد .
هؤلاء عادة مايقومون بجذبي لأكمال مايكتبون في ليلة هذا طبعا بإستثناء مارتن ورولنج
الجميل الذي لا أدري أذ كان صدفة أم شيء يشبة الأحجية جميعهم يمتلكون بدايات أسمائهم حرف "G" وهذا شيء مثير للضحك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق