و آه ياعيني ياداي هكذا كانت البداية ....
كففت دمع عيني تارة ومضيت افكر تارة أخري ،كنت ماخوذة بشيء جعلني أنفصل عن الواقع فلم أقرأ رواية بقدر ما ذهبت بكل مامتلكت من مشاعر جياشة لعهد عثماني مقزز من عمر ليبيا ، المؤذي أن الفرد الليبي إلي يومنا هذا لم يتغير لازال بشيء من الوحشية يتمتع ببعض من المهانه له ولي غيره قابعا يغني مرسكاوي كتخفيف للوجع الملازم له كونه ولد فردا في اقصي شمال أفريقيا في بلد العجائب "ليبيا" كنت أعتمد علي الفراسة لأحدد بأي أتجاه ستأخذني بن شتوان وإلي أي عالم تجرني بكامل وعي هناك ومن هي بن شتوان وكيف بدأت لي شخصيتها مما كتبت !؟ . قرأت نجوي تارة ! وتعويضة بين السطورة لم أدري لم وجدت نجوي أيضا بعتيقة لربما أمل نجوي طموحها هناك وبعض من إنكساراتها في محمد ! لسبب ما أجهله وقعت بغرام مفتاح دقيق "السفناز " كأن وجوده اشبه بالخلاص لي وليس لتعويضة فقط ، نجوي سيدة ذكية دقيقة جدا في بناء الشخوص ،وهذا ماأضاف حبكة من الدراما فريدة من نوعها رغم أن سياق الرواية يتكلم عن فكرة متعارف عليها لتسرد تاريخا وتعالج تداعيات نمو مجتمع تحت الحكم العثماني حتي تولي الإحتلال الإيطالي زمام الأمور ، أدرت حوار غريبا بيني وبين الشخوص وبيني وبين هيئة الكاتبة التي كونها أمامي محاولة أن أستكشفها واستكشاف ما ترنوا إليه ، في زرايب لاتري عبودية العبيد فقط وانتهاك حقوقهم أنما تعالج عبودية الحر للحر وعبودية الحر لنفسه ،تبين هنا نجوي انك وبطريقة ما مجرد عبد تخضع للقدر لا تفر منه إلا بحكم منه ، تعالج الحب من باب الشهوة وتعالج الشهوة من باب الكره وتري في الدعارة مالا نراه وفي مثلية مايجب أن يري تمنيت كثيرا أن يسرد جانب تعايش اليهود بشكل مفصل كما سردت حكاية صندوق بوساعة ، الشيء جميل في الأمر برغم ماتمتلك هذه الرواية من دراما حقيقية يسلط فيها الضوء علي الفقر وأنتهاك حرمة الجسد ،انعدام الحرية ،الجهل ،الإستسلام ،التمرد، التناقض الديني ،التجاوز الأخلاقي، والعرف البالي ،الاحكام المسبقة، والمكر ، الدهاء، الأنانية، التحيز ،وألخ ، إلا أنها تميل للسخرية من الحياة بالأستهزاء عليها ستري خلال القراءة بعضا من المرح احدثه وجود جوسيبي ، أحببت مقاطع الشعر الغنائي المتواجدة بين المشاهد كذلك قدرتهاعلي نسج حوار متناغم تناقل فيه بين الشخصيات بصفة الراوي والمتحدث بكل بساطة رغم أن الملل سيلاحقك في بداية الرواية إلا أنه سرعان مايتخذ التشويق موقفا ليلازمك حتي يتوقف بك أمام ألتحاف عتيقة لعباءة أبيها غائرة الحزن وغارقة في ذكريات ! ،ترك مشهد لعق العصيدة شيء من الانطباع الثقافي محبب لقلبي مما لا شك فيه أنه سيثير فضول القارئ الغير ليبي لمعرفه هيئة تلك الاكلة وكيف يغدو طعمها ،أن بن شتوان تعمل علي نقل الثقافة الليبية ستري سردا لبعض المفاهيم والمصطلحات اللهجة الدارجة هنا ، كما لو أنها تحاول لفت انه ثمة مايجعل ليبيا جميلة فعيون الليبيون .
(صورة لآكواخ اللثامة التي تأوي حي زرايب العبيد في بنغازي )

كانت اللاعويشة ، وحليمة والحاجة مناني جانبا لتوضيح كيد النسوه وماتجنيه النفس الأمارة بسوء من نتائج ، وكيف يغدو الأنتقام وحشي كلما وجد المرء نفسه بمقرب من التحول الي مظلوما شرع ليكون ظالما خشية الوقوع في ألم ما ، الجبن والأستسلام كان عنوان شخص محمد التائه، الزرايب ليست مجرد رواية أنما تركيبة لكتابة تاريخية تعطي بعدا أخلاقيا ، كان( علي وعيده وجاب الله) هم الأبطال الحقيقيون بالنسبة لي فقد متلكوا شيء من الأتزان بعضا من الحكمة والتروي وقليلا من الحيلة وعظيم الصدق والأخلاص ، عندما ابكتني للمرة الأولي رواية همنقوي "وداعا أيها السلاح" في عمر الثامنة عشر ، أجادت الزرايب في جعلي أنتحب للمرة ثانية في ثالث والعشرين خلال مشاهدها الثلاث تصليب تعويضة في بيت باب الله ، وتعليقها وموت طفلها في منزل امحمد الكبير ، ونهاية صبرية الشنيعة بين أكوام الزرايب والسنة اللهب كانتا صبرية وتعويضة مثالا للصبر والتضحية خلال الرواية ، شعرت ان صديقا ما تركني عندما أنتهيت منها كأن سويدة صديقة اعرفها منذ زمن تعايشت وانصهرت معها لمده أربع أيام لأنتهي من الزرايب وأنا أكرر كيف غدت فرحة من كتبها إذ كانت فرحة قارئة مثلي لها بهذه الطريقة ، وفي النهاية كان شوقي لبنغازي ونسائم الصابري وملح السبخة وخريبيش ومنارة هي شعور طاغي أثناء قراءتي .
الزرايب رواية تستقر في القلب وتتخذ مكانا لها دون أن تلاحظ ذلك ، سانقلها إلي رف المفضلات لاقرأها في عمر الثالث والثلاثين لأراني كم سنغدو مختلفتين أنا وهي حينها .
خلال التعامل الإلكتروني مع سيدة نجوي كانت جدا متواضعة آحببت كثيرا إحتفاءها بقرأتي للرواية ونشر قرأتي بصفحتها الخاصة كان هذا عمل نبيل منها ،سعيدة جدا بكون فتيات بلدي بدأن بنزع الستار والخروج لممارسة الكتابة في العلن .
الروائية الليبية نجوى بن شتوان.صدرت الرواية لأوّل مرة عام 2016 عن دار الساقي في لندن. ودخلت في القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 20177، وهي النسخة العربية لجائزة "بوكر" العالمية للرواية.[3]
كففت دمع عيني تارة ومضيت افكر تارة أخري ،كنت ماخوذة بشيء جعلني أنفصل عن الواقع فلم أقرأ رواية بقدر ما ذهبت بكل مامتلكت من مشاعر جياشة لعهد عثماني مقزز من عمر ليبيا ، المؤذي أن الفرد الليبي إلي يومنا هذا لم يتغير لازال بشيء من الوحشية يتمتع ببعض من المهانه له ولي غيره قابعا يغني مرسكاوي كتخفيف للوجع الملازم له كونه ولد فردا في اقصي شمال أفريقيا في بلد العجائب "ليبيا" كنت أعتمد علي الفراسة لأحدد بأي أتجاه ستأخذني بن شتوان وإلي أي عالم تجرني بكامل وعي هناك ومن هي بن شتوان وكيف بدأت لي شخصيتها مما كتبت !؟ . قرأت نجوي تارة ! وتعويضة بين السطورة لم أدري لم وجدت نجوي أيضا بعتيقة لربما أمل نجوي طموحها هناك وبعض من إنكساراتها في محمد ! لسبب ما أجهله وقعت بغرام مفتاح دقيق "السفناز " كأن وجوده اشبه بالخلاص لي وليس لتعويضة فقط ، نجوي سيدة ذكية دقيقة جدا في بناء الشخوص ،وهذا ماأضاف حبكة من الدراما فريدة من نوعها رغم أن سياق الرواية يتكلم عن فكرة متعارف عليها لتسرد تاريخا وتعالج تداعيات نمو مجتمع تحت الحكم العثماني حتي تولي الإحتلال الإيطالي زمام الأمور ، أدرت حوار غريبا بيني وبين الشخوص وبيني وبين هيئة الكاتبة التي كونها أمامي محاولة أن أستكشفها واستكشاف ما ترنوا إليه ، في زرايب لاتري عبودية العبيد فقط وانتهاك حقوقهم أنما تعالج عبودية الحر للحر وعبودية الحر لنفسه ،تبين هنا نجوي انك وبطريقة ما مجرد عبد تخضع للقدر لا تفر منه إلا بحكم منه ، تعالج الحب من باب الشهوة وتعالج الشهوة من باب الكره وتري في الدعارة مالا نراه وفي مثلية مايجب أن يري تمنيت كثيرا أن يسرد جانب تعايش اليهود بشكل مفصل كما سردت حكاية صندوق بوساعة ، الشيء جميل في الأمر برغم ماتمتلك هذه الرواية من دراما حقيقية يسلط فيها الضوء علي الفقر وأنتهاك حرمة الجسد ،انعدام الحرية ،الجهل ،الإستسلام ،التمرد، التناقض الديني ،التجاوز الأخلاقي، والعرف البالي ،الاحكام المسبقة، والمكر ، الدهاء، الأنانية، التحيز ،وألخ ، إلا أنها تميل للسخرية من الحياة بالأستهزاء عليها ستري خلال القراءة بعضا من المرح احدثه وجود جوسيبي ، أحببت مقاطع الشعر الغنائي المتواجدة بين المشاهد كذلك قدرتهاعلي نسج حوار متناغم تناقل فيه بين الشخصيات بصفة الراوي والمتحدث بكل بساطة رغم أن الملل سيلاحقك في بداية الرواية إلا أنه سرعان مايتخذ التشويق موقفا ليلازمك حتي يتوقف بك أمام ألتحاف عتيقة لعباءة أبيها غائرة الحزن وغارقة في ذكريات ! ،ترك مشهد لعق العصيدة شيء من الانطباع الثقافي محبب لقلبي مما لا شك فيه أنه سيثير فضول القارئ الغير ليبي لمعرفه هيئة تلك الاكلة وكيف يغدو طعمها ،أن بن شتوان تعمل علي نقل الثقافة الليبية ستري سردا لبعض المفاهيم والمصطلحات اللهجة الدارجة هنا ، كما لو أنها تحاول لفت انه ثمة مايجعل ليبيا جميلة فعيون الليبيون .
كانت اللاعويشة ، وحليمة والحاجة مناني جانبا لتوضيح كيد النسوه وماتجنيه النفس الأمارة بسوء من نتائج ، وكيف يغدو الأنتقام وحشي كلما وجد المرء نفسه بمقرب من التحول الي مظلوما شرع ليكون ظالما خشية الوقوع في ألم ما ، الجبن والأستسلام كان عنوان شخص محمد التائه، الزرايب ليست مجرد رواية أنما تركيبة لكتابة تاريخية تعطي بعدا أخلاقيا ، كان( علي وعيده وجاب الله) هم الأبطال الحقيقيون بالنسبة لي فقد متلكوا شيء من الأتزان بعضا من الحكمة والتروي وقليلا من الحيلة وعظيم الصدق والأخلاص ، عندما ابكتني للمرة الأولي رواية همنقوي "وداعا أيها السلاح" في عمر الثامنة عشر ، أجادت الزرايب في جعلي أنتحب للمرة ثانية في ثالث والعشرين خلال مشاهدها الثلاث تصليب تعويضة في بيت باب الله ، وتعليقها وموت طفلها في منزل امحمد الكبير ، ونهاية صبرية الشنيعة بين أكوام الزرايب والسنة اللهب كانتا صبرية وتعويضة مثالا للصبر والتضحية خلال الرواية ، شعرت ان صديقا ما تركني عندما أنتهيت منها كأن سويدة صديقة اعرفها منذ زمن تعايشت وانصهرت معها لمده أربع أيام لأنتهي من الزرايب وأنا أكرر كيف غدت فرحة من كتبها إذ كانت فرحة قارئة مثلي لها بهذه الطريقة ، وفي النهاية كان شوقي لبنغازي ونسائم الصابري وملح السبخة وخريبيش ومنارة هي شعور طاغي أثناء قراءتي .
الزرايب رواية تستقر في القلب وتتخذ مكانا لها دون أن تلاحظ ذلك ، سانقلها إلي رف المفضلات لاقرأها في عمر الثالث والثلاثين لأراني كم سنغدو مختلفتين أنا وهي حينها .
حوار مع الكاتبة نجوي بن شتوان لبوابة العين الاخبارية
https://m.youtube.com/watch?v=4RBoCviKVs8
خلال التعامل الإلكتروني مع سيدة نجوي كانت جدا متواضعة آحببت كثيرا إحتفاءها بقرأتي للرواية ونشر قرأتي بصفحتها الخاصة كان هذا عمل نبيل منها ،سعيدة جدا بكون فتيات بلدي بدأن بنزع الستار والخروج لممارسة الكتابة في العلن .
الروائية الليبية نجوى بن شتوان.صدرت الرواية لأوّل مرة عام 2016 عن دار الساقي في لندن. ودخلت في القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 20177، وهي النسخة العربية لجائزة "بوكر" العالمية للرواية.[3]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق