المتابعون

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

                                          





                                  
                    



      كانت أول مجموعة قصص وروايات عالمية أتحصل عليها في حياتي كهدية من والدي حينما أتممت العام الثاني بمرحلة الشهادة الثانوية أذكر أنني قرأتها جميعاً في أسبوعين ! ثمان كتب في أربعة عشر يوماً من شدة الفرح وبكيت كثيراً علي عتبات الأحداث مذ مدة أعرتها لأبنة خالتي "حليمة ماماش وأعادتها لي مذ أيام !
قد لايصدق البعض ما أقوله لكن الكتب التي تقرأها في عمر صغير تصبح بطريقة ما جزء منك .
غالباً بعد عمر من ممارسة القراءة كهواية تتحول لأسلوب حياة بحيث تعلم فيما بعد كيف تذهب الأوقات الصعبة مع الريح وكيف تعشق كأحدب نوتردام كل مالا يمكن الوصول إليه وماذا يعني أن يكّون الشيخ والبحر الذي ترافقهما من البؤساء حين تتمني حقاً أن تلقي من أعلي مرتفعات ويذرنج خطابك قائلاً وداعاً أيها السلاح بعد كل ما قد رأيته من قصة حرب مدينتين في بلادك
حينما أقف أمام المكتبة مكتبتي الخاصة بي الأن تحديداً و التي تنمو علي مهل أعي ما قاله أرسطو "الويل لمرء سبق عقله زمانه "
وأعي أيضاً كم يبدو الأمر جميلاً خلال إجتهادك الدؤوب للتخلص من أخطائك الإملائية شيئا فشيئاً
ذكرتني هذه الكتب التي أعادتها حليمة بوجهي حينما ظننت بأني يوما فتاة مثقفة خلال مراهقتي حيث أيقنت فيما بعد أنها كلمة أكبر من أن يرتديها أحد ولايمكن لشخص عاقل أن يتبناها ويطلقها علي نفسه .
الحصيلة :
هذه الأسماء من أفضل التحف الأدبية التي تليق بقارئ في عمر المراهقة والشباب فلا تفوتكم فرصة الحصول عليها بطريقة ما .   






بعد غياب ! ، العودة .

  مرحباً سُكان رحالة. ! أنها عودة حميدة بلا شكْ ، للركن الأكثر أمان داخل عوامل الإنترنت . كيف يبدو هيئتي ككتابة لا آعلم لكني حينما بدأت الم...